من نحن:
مؤسسة البراق مؤسسة إنسانية تركية تأسست في عام 2011
نهدف إلى التعريف بالمقدسات الإسلامية وخاصة بالمسجد الأقصى المبارك والبلدة القديمة بالقدس الشريف، وغرس محبتها في نفوس المسلمين، والمساهمة في الحفاظ عليها، وإعمارها وخدمتها ورعايتها ودعم صمود المقدسيين فيها عبر حزمة من البرامج والمشاريع المتنوعة.
وتخطى عدد مشاريعنا 600 مشروعًا وبلغ عدد المستفيدين أكثر من مليون مستفيد على مدار الأعوام السابقة،
البداية:
تيمنًا برحلة الإسراء والمعراج والتي كان لها معنًا عظيمًا في ربط المقدسات الإسلامية ببعضها وكان "البراق" وسيلة نقل النبي صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، ومن هنا جاء اسم "البراق" لنكون براقًا ينقل الأمة الإسلامية ومساعداتها من جميع أنحاء العالم إلى المسجد الأقصى والقدس.
أهدافنا ورسالتنا:
انطلاقا من حديث السيدة ميمونة مولاة النبي صلى الله عليه وسلم قالت: قلت: يا رسول الله، أفتنا في بيت المقدس، قال: « أرض المحشر، والمنشر، ائتوه فصلوا فيه، فإن صلاة فيه كألف صلاة في غيره »، قلت: أرأيت إن لم أستطع أن أتحمل إليه؟ قال: «فتهدي له زيتًا يسرج فيه، فمن فعل فهو كمن أتاه .» [أحمد، وأبو داود]
فمن هنا جاءت أهداف ومحاور عمل مشاريعنا
إعمار المسجد الأقصى المبارك عبر تنشيط وتشجيع التواجد اليومي للمقدسيين فيه مع دعم النشاطات اليومية لطلبة العلم وحفظة القرآن الكريم في باحاته.
حماية المسجد الأقصى المبارك وربط الأمة بالمسجد الأقصى المبارك فكريا وجسديا ودعمهم لتكثيف التواجد فيه.
خدمة ورعاية المسجد الأقصى وتغطية احتياجاته بحيث يكون مهيّأً لاستقبال المصلين على أحسن صورة أسوة بالحرمين الشريفين.
تثبيت المقدسيين في البلدة القديمة أمام المحاولات المستمرة لتهجيرهم وترحيلهم من أرضهم في مدينة القدس.
رعاية المقدسيين في البلدة القديمة بمختلف فئاتهم وتغطية احتياجاتهم الملحة اليومية والأساسية.
رؤيتنا:
نسعى أن نكون المؤسسة الرائدة التي تجمع جهود الأمة بكافة شرائحها وأجناسها، لنصرة المسجد الأقصى والقدس الشريف والحفاظ على هويتها وتراثها الإسلامي ، ورعاية وتثبيت المقدسيين والحفاظ على هويتهم وتعزيز صمودهم.